قالت وسائل إعلام روسية، إن قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية شهدت مراسيم تدشين نصب تذكاري لطيار قتل بعد إسقاط طائرته في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
 
وأفادت وكالة "تاس" الروسية، أمس الخميس، بنصب تمثال نصفي للطيار رومان فيليبوف الذي فجّر نفسه بريف إدلب عقب اشتباكه مع الفصائل التي أسقطت طائرته في المنطقة.
 
وأضافت أن الطيار الروسي أسقطت طائرته في 3 فبراير/ شباط عام 2018، بصاروخ محمول على الكتف في بلدة معصران جنوبي إدلب، وهبط منها بمظلته في منطقة تسيطر عليها الفصائل، واشتبك معهم قبل أن يفجر نفسه بقنبلة يدوية.
 
بدوره، قال قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا اللواء ألكسندر تشايكو، في مراسم تدشين التمثال: إن "الرائد رومان فيليبوف، كرس حياته كلها للدفاع عن وطننا وأدى واجبه العسكري وقضى نحبه في القتال ضد الإرهابيين"، حسب وصفه.
 
وأشار إلى أن قاعدة حميميم ستشهد في المستقبل إنشاء ما وصفه بـ "ممشى الأبطال" لإحياء ذكرى كل روسي قتل في سوريا دفاعاً عن نظام بشار الأسد على يد الفصائل الثورية.
 
وكانت طائرة "فيليبوف" (سوخوي-25) تحلّق على ارتفاع منخفض بريف إدلب، قبل أن تستهدفها الفصائل وتسقطها، وفق مقطع مصور تداوله ناشطون حينها، وتم تسليم الجثة لاحقاً إلى تركيا التي سلمتها بدورها إلى روسيا.

اقرأ أيضاً: تحسن طفيف بسعر الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي 5/2/2021
 
وأعلنت "هيئة تحرير الشام" مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، إلا أنها زعمت عدم تسليم الجثة لتركيا، متهمةً الفصائل الثورية بتسليم الجثة بالتنسيق مع الحكومة التركية.
 
يُذكر أن روسيا تدخلت عسكرياً في سوريا عام 2015 بهدف إنقاذ نظام بشار الأسد الذي كان يترنح حينها، وأنشأت قواعد عسكرية فيها أهمها قاعدة حميميم التي تعتبر نقطة انطلاق الطائرات الروسية لتنفيذ الغارات الجوية على المناطق المحررة.

شاهد إصداراتنا: